400 شجرة زيتون بالضفة بحسب مسؤول فلسطيني محلي

الأناضول-

قال مسؤول فلسطيني، الثلاثاء، إن مستوطنين يهود، سرقوا ثمار زيتون تعود لعائلة فلسطينية، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال سامر عويس، رئيس مجلس بلدة اللُبَّن الشرقية، جنوبي مدينة نابلس، لوكالة الأناضول، إن إسرائيليين من مستوطنة “عليه” المقامة على أراضي البلدة، سرقوا ثمار نحو 400 شجرة زيتون، تعود لعائلة “النوباني”.

ولفت عويس إلى أن الأشجار تقع في محيط المستوطنة، ويمنع على الأهالي الوصول لها دون تنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

وقال:” سُمح للأهالي دخول أراضيهم الثلاثاء، وتفاجئوا بسرقة الثمار”.

وقّدر “عويس” خسارة الأهالي بنحو 700 كيلوغرام من زيت الزيتون الصافي.

وندد المسؤول المحلي بما وصفه “جريمة سرقة الثمار”، متهما الجهات الرسمية الإسرائيلية بمساندة المستوطنين وتوفير الحماية لهم لسرقة الأرض والمزروعات.

وتمنع السلطات الإسرائيلية، أصحاب الأراضي المحاذية للمستوطنات من دخول أراضيهم والاعتناء بها وتفقدها، إلا من خلال تصاريح لأيام محددة خلال العام، ما يجعلها هدفا للمستوطنين في اعتداءاتهم وسرقة محاصيلها.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.