اللقاء مع الله

يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله

إياك أن تُصدق بأنك كبُرت في السن ..

‏ما جسدُك إلآ وعاء توضع فيه رُّوحك ..!!

‏الرُّوح لاتشيب ولا تشيخ ، و‏الرُّوح من عالم آخر لا تُشبه عالمنا بِشيء ، ولا يعلمُها إلآ الله ..

قال الله ﷻ :

*﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾*

‏إياك أن تحبس رُّوحك في إطار جسدُك ..

حلّق في عالم التفاؤل والأمل ، ‏وثـق بِالله في كُلِ خطوة تخطوها ، ‏ساعد الجميع وامنح الحب ‏وازرع الخير في كُلِ مكان ..

*”لاراحة لمُؤمن إلآ بِلقاء ربه”* كثيراً منا يفهم هذه العباره خطأ ، لايُشترط أن يكون اللقاء بعد الموت … !!!

العلمُ لِقاء ..

والذكرُ لِقاء ..

والتفكُر لِقاء ..

والصلاةُ لِقاء ..

والصدقةُ لِقاء ..

والمُناجاةُ لِقاء ..

وقيامُ الليل لِقاء ..

وبِر الوالدين لِقاء ..

وقراءة القرآن لِقاء ..

وصلة الأرحام لِقاء ..

وزيارةُ المريض لِقاء ..

والأدب مع الناس لِقاء ..

والتودُدُ إلى الناس لِقاء ..

وتفريج كُرُبات المُؤمنين لِقاء ..

{{ فهل أدركنا كم فُرصة لِلقاء ؟؟؟ }}

قال الله ﷻ :

*﴿ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا ﴾*

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.