نعمة الذرية الصالحة

لم تُذكَر نعمة الذرية في القرآن والسنة إلا مقرونة بالصلاح والهداية..
“ربِّ هب لي من لدنك ذرية طيبة”
“رب هب لي من الصالحين”
“وأصلح لي في ذريتي”
“رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي”
“وولد صالح يدعو له”

كل ما بعد صلاح الذرية….أمور ثانوية.
فلا تستنزف الأعمار والأموال في غير الذي أعطاك الله النعمة من أجله.
فدعوة واحدة من فم ولد صالح بعد موتك خير من شهادات
الدنيا.
صلاح ولدك أعظم مشاريعك الدنيوية والأخروية.
فعلى هذا رتب حياتك.

خالد_حمدي

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.