الأمم المتحدة : غرق مركب النازحين قبالة السواحل السورية “مأساة”

وصفت الأمم المتحدة، حادثة غرق مركب يقل طالبي لجوء سوريين ولبنانيين وفلسطينيين قبالة السواحل السورية، والذي أسفر حتى الآن عن نحو 90 ضحية، بـ”المأساة”.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إنه بالإمكان منع حوادث غرق المراكب في حال تم التنسيق بين الدول بخصوص تدفق الأشخاص والمهاجرين واللاجئين، ولم يُترك تنقلهم بيد العصابات والمهربين.

وفي بيان مشترك منفصل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بأنها ستقدم الدعم للعائلات الثكلى.

ودعا مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إلى تحسين ظروف اللاجئين والنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما البلدان المجاورة لسوريا.

من جهته، أكد المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، ضرورة العمل لزيادة المسارات الآمنة والقانونية للهجرة النظامية للمساعدة في تقليل الخسائر في الأرواح.

وطالبت الوكالات الثلاث باتخاذ إجراءات للتصدي للأسباب الجذرية لهذه التحركات وأهمية أن يعزز المجتمع الدولي، الوصول لمسارات بديلة أكثر أماناً، وتقديم الدعم الإنساني والإنمائي للنازحين وتحسين ظروفهم المعيشية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.