رسالة من الأسر محمد العارضة مدبر عملية سجن جلبوع

الأسير القائد محمود العارضة || قائد ومهندس عملية الهروب من سجن جلبوع في رسالة له:

➖ “شعبنا الفلسطيني إن الحركة الأسيرة ليست بخير وتلعب دورها التاريخي والإنساني الذي تلعبه كل حركة أسيرة لدى الشعوب التي تتعرض للاحتلال ،إن الانقسام زاد الحركة الأسيرة تشرذماً و هناك مأساة في السجون ،وإدارة السجون تتوحش كما تتوحش حكوماتهم”.

➖ “رسالتنا إلى الاخوة في فتح وحماس ،أن تتحملوا مسؤولياتكم التاريخية وتتقدموا نحو خطوات جدية لإنهاء الانقسام ،بدءاً بوقف التراشق الإعلامي ،والعمل على إعادة الاعتبار للمشروع الوطني وميثاق المنظمة الذي أكد على المقاومة وإزالة الاحتلال وضمان حق العودة ،وذلك يستدعي منا أن نتحلى بالشجاعة والجرأة حتى نضع حا لهذا الاستنزاف للمشروع الوطني برمته”.

➖ “إن هذه الشجرة الخبيثة التي تسمى “اسرائيل” ليس لها قرار واجتثاثها سهل المنال ،وهي أوهن من بيت العنكبوت، وبقاؤها مرهون بحبل مشدود من الناس ومنا نحن أصحاب الأرض خاصة ، واستمرار الحال العربي بهذا النحو سنشهد نكبة جديدة عنوانها المسجد الأقصى والمقدسات”.

➖ “إلى القدس وغزة وجنين، إلى المرابطين في المثلث والجليل والنقب تحية، إلى الضفة وقلاع المقاومة تحية، إليكم ومن أجل اَمالكم بالخلاص، حباً وكرامة نجود بالأرواح والأنفاس حباً، وصعب الشوك والمرار والحنظل حباً. خذوا من دمنا واجعلوا جماجمنا كسروج تتوقد وأضيئوا درباً للحرية ودرباً للعودة ودرباً إلى القدس يبدد الظلام”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.