لأنك الله…

لا خوفٌ .. ولا قلقُ
ولا غروبٌ .. ولا ليلٌ .. ولا شفقُ

لأنك الله ..
أحلامي مبللةٌ
ببهجةِ الصبحِ .. يسقيها فتنبثقُ

لأنك الله ..
قلبي كله أملُ
لأنك الله .. روحي ملؤها الألقُ

هذي أزاهير حقلي منذ أن عرفت
جلال وصفك .. روى حسنها العبقُ

لأنك الله ..
أنوار الرضا أبدٌ
النور درب .. وأيام .. ومفترقُ

لمّا عرفتك .. صار الحب أشرعتي
أمضي وحيدًا .. وعباد الهوى غرقوا

لأنك الله ..
دمعي بات نافذتي
نحو السماوات .. أبكي .. ثم أنطلقُ

لولا جلالك يا الله بعثرني
في لجّة العمر .. ليل .. نبضه رهقُ

لأنك الله ..
أبقى مورقًا أبدًا
كم نبتة خانها في عمرها الورقُ

لأنك الله ..
لا صحراء تسحقني
أمضي .. وفوق ظلالـي يمطر الودقُ

لأنك الله ..
لا تهتز أوردتي
لأنك الله .. أشباح الرؤى مزقُ

لأنك الله ..
لن أختار لي ملكاً
أنت العظيم الذي في مُلكه أ

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.