شهيد و4 مصابين فلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال في أريحا وجنين

استشهد فلسطيني -خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر بأريحا- وأصيب 4 آخرون في موقعين مختلفين من الضفة الغربية، في حين دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى إجراء تحقيقات شاملة وشفافة في جميع حالات الاستخدام المفرط للقوة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء استشهاد أحمد إبراهيم عويدات (20 عاما) متأثراً بجروح حرجة بعد أن أصابه الرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال على رأسه، فجر اليوم، في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، وتعرض أحدهم لإصابة خطيرة استشهد على إثرها، وذلك خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية في مخيم عقبة جبر، جنوب مدينة أريحا.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوة خاصة إسرائيلية من المستعربين اقتحمت المخيم بمساندة جيش الاحتلال، مما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وأصابت شابين بالأطراف السفلية، وثالثا في رأسه.

كما أفادت أن شابين آخرين أصيبا برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عقب اقتحام قرية مسلية جنوب جنين.

دعوة أممية للمحاسبة وعدم هدم المنازل
من جهة أخرى، حث المنسق الأممي الخاص لسلام الشرق الأوسط تور وينسلاند، السلطات الإسرائيلية، على إجراء تحقيقات شاملة وشفافة في جميع حالات الاستخدام المفرط للقوة.

وقال وينسلاند -خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي- إنه يجب محاسبة مرتكبي جميع أعمال العنف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة. وأضاف “إنني مرعوب بشكل خاص من استمرار قتل وجرح الأطفال، وأحث السلطات الإسرائيلية على إجراء تحقيقات شاملة وشفافة في جميع حالات الاستخدام المفرط المحتمل للقوة”.

كما دعا المنسق الأممي تل أبيب إلى إنهاء هدم ممتلكات الفلسطينيين في القدس الشرقية، والموافقة على خطط من شأنها أن تمكنهم من البناء بشكل قانوني وتلبية احتياجاتهم التنموية.

وبدوره، دعا المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أو تزويده بوسائل الدفاع عن نفسه ضد العدوان الإسرائيلي. وأكد منصور أن بلاده تسعى إلى طريق سلمي نحو الحرية.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الطريق لإنهاء العنف والتصعيد، بالأراضي الفلسطينية، يكون عبر احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأضاف الصفدي -خلال تصريحات صحفية مشتركة مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبيرغ في عمان- أن الحفاظ على التهدئة ووقف العنف أولوية للجميع.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.