في هذه الأيام الكاشفة، هل هناك أعظم من هذه الكلمات:
“يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانةً من دونكم لا يألونَكم خَبالًا ودوا ما عنتُّم قد بدت البغضاءُ من أفواههم وما تُخفي صدورُهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون، ها أنتم أولاء تحبونَهم ولا يحبونَكم؟!”
ولماذا بدت البغضاء من أفواههم؟!
قال البقاعي: “لأن الإنسان إذا امتلأ من شيءٍ؛ غلبَه بفَيضِه، ولكنكم لحسن ظنكم وصفاء نياتكم لا تتأملونها، فتأملوا”!
العداوة الناشئة عن اختلاف الدين؛ عداوة متأصلة في النفوس كما يقول ابن عاشور.
فالحمد لله على نعمة القرآن.
محمد وفيق زين العابدين