إصابة 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة

أُصيب نحو 10 فلسطينيين، الأحد ،خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، وقفة منددة بممارسات الاحتلال ومستوطنيه بحق طلبة مدارس قرية بالضفة الغربية المحتلة.

وقال يعقوب عويس رئيس مجلس قروي قرية اللُّبَّن الشرقية جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة، إن الجيش الإسرائيلي فرق وقفة دعت لها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير، وبمشاركة عشرات النشطاء.

وبيّن أن القوات أطلقت قنابل الصوت بشكل مباشر على المشاركين، واعتدت عليه بالضرب بأعقاب البنادق، مما أدى لإصابة نحو عشرة مواطنين نقل إثنين منهم للعلاج في المستشفى.

ولفت إلى أن طلبة ومعلمي مدرسة “اللُّبَّن-الساوية”، يتعرضون وبشكل مستمر لاعتداءات مستوطنين “بالضرب والاستفزاز”.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قد دعت لوقفة على مدخل بلدة اللُّبَّن، رفضا للاعتداءات التي يتعرض لها طلبة المدارس من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال إن القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب وبقنابل الصوت على الصحفيين، مما أدى لإصابة مصور صحفي بقنبلة صوت في قدمه.

ومنذ عدة أسابيع تزايدت اعتداءات المستوطنين بحق طلبة المدارس، حيث أغلقوا مدخل القرية وأدوا طقوسا دينية ومنعوا الطلبة من الوصول لمدراسهم بحماية الجيش.

وشُيدت 3 مدارس قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، على الشارع العام الرابط بين محافظتي نابلس ورام الله.

وتخدم تلك المدارس 3 بلدات، هي “اللُّبَّن الشرقية، وعموريا، والساوية”، وتتبع محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.