(الحمد لله) لم يقل الله (المدح لله) لأن المدح ثناء مجرد، أما (الحمد) فثناء معه محبة وإجلال وتعظيم له، (فالحمد) أليق بالله وأكمل.
▪️ (الحمد لله): لم يقل الله (الشكر لله) لأن الشكر يكون فقط مقابل نعمة، أما (الحمد) فيكون حتى ولو لم تكن نعمة، (فالحمد) أعلى وأرفع.
▪️ (الحمد لله): الله يستحق الحمد لذاته لأنه (ربنا)، فاللهم لك الحمد (لأنك إلهنا)، ولك الحمد (لأنا عبيدك)، وذلك أجل نعمك علينا.
▪️ (الحمد لله): اللام في (لله) للتمليك والتخصيص، فالحمد والمدح مختص بالله ولله، وما من محمود وممدوح غير الله إلا وفيه نقص.
▪️ (الحمد لله) (ال) هنا للاستغراق والعموم، أي ما من حمد ومدح وثناء في الكون إلا والله المستحق له على الحقيقة، فلا يحمد إلا الله تعالى
▪️ {الحمد لله رب العالمين} المؤمن يبتهج بحمد لله حين يستشعر كماله مع محبته وتعظيمه، وهذا سر قوله ﷺ (الحمد لله تملأ الميزان)
▪️ قال ابن جزي: يكفيك في {الحمد لله رب العالمين} أن الله جعلها أول كتابه، وآخر دعوى أهل الجنة. (وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين)