بعد “الانقلاب”.. تونس إلى أين؟ ما حصيلة شهر من قرارات ليلة 25 يوليو

بحلول الخامس والعشرين من شهر أغسطس يكون قد مر شهر كامل على القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد. قرارات وصفها أغلب خبراء القانون الدستوري بالانقلاب، بينما اختلف السياسيون في تونس بين من يراها انقلابا ومن يراها خطوة تصحيحية ومن ذهب إلى أنها قفزة إلى المجهول لن تزيد الوضع في البلاد إلا غموضا.

ومع انتهاء مهلة الشهر التي حددها لقراراته الاستثنائية، فاجأ الرئيس قيس سعيد التونسيين بالتمديد حتى إشعار آخر، لتصبح بذلك هذه القرارات بلا سقف زمني، وتفتح صنبور الأسئلة والتكهنات. وفي مقدمتها السؤال عن حصاد “حركة” قيس سعيد ومآلاتها وأفقها، ومستقبل البلاد على ضوئها.

فما حصيلة شهر من قرارات ليلة 25 يوليو الماضي؟ وما تداعياتها؟ ولماذا قام الرئيس بتمديد القرارات الاستثنائية التي اتخذها قبل شهر؟ وما خلفيات هذا التمديد؟ هل هو مؤشر على ارتباك أو حتى فشل الرئيس في تدبير مرحلة ما بعد “الانقلاب الدستوري” أم العكس؟ وإلى أين تسير تونس؟

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.