الأسرة والابناء

لا يعلم الزوجان المتشاحنان باستمرار أو اللذان يعيشان حياة زوجية بلا مودة ما يبذرانه يومياً في قلوب أبنائهما من آثار سيئة للغاية !
أبناؤكما قد ينفرون من الزواج بسببكما، و “يكفرون” بمؤسسة الأسرة، وهم يرون الزواج تكاليف ومسؤوليات ثم لا سكينة ولا مودة ولا رحمة.
ثم قد ينفرون من الشريعة التي جعلت الزواج المتنفس الشرعي الوحيد للدوافع الغريزية !…جهلاً منهم بالفصل ما بين المبدأ وسوء التطبيق.
بل وكم من بنت عزفت عن جنس الرجال، بل و وقعت في انحراف الفطرة…وكان للأجواء المتكدرة النكدة الجافة في البيت دور في ذلك.
تدرك عند ذلك حكمة الله تعالى إذ قال: (فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)…ليس هناك خيار ثالث..خيار الزوجية المجمدة والحياة الخالية من المودة تحت سقف واحد أسوأ من انفصال فيه الرقي والإحسان.
ليس في هذا كله تبرير للأبناء إذا انحرفوا…فكل بالغ عاقل مسؤول عن تصرفاته…لكن نقول للآباء والأمهات: اتقوا الله في أبنائكم !
د. اياد قنيبي

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة