عبرة من حادثة الإفك

لم يستطع أحد أن يثبت براءة السيدة الطاهرة عائشة رضي الله عنها إثباتا قطعيا إلا الله من فوق سبع سنوات بعد أن نزل فيها وحي يتلى إلى يوم القيامة…
ومع هذا كله ومع عظمة من قطع بالحق واوحى به إلا أنه ما زال حثالات من البشر يتكلم في عرضها وعرض النبي ﷺ…فما بالك والخصومات و الإفك لا ينتهي بين البشر إلى يومنا هذا والوحي أيضا قد انقطع
العبرة :
هناك من الخصومات ما لا يمكن لصاحب الحق فيها أن يقطع بها لنفسه وينتصر في هذه الدنيا الفانية إلا أن يشاء الله ..، قد تكون تفاصيل الخصومة دقيقة طويلة وقد يكون كذب الخصم مما يسحر العقول ببيانه، وغيره من أسلحة أهل الإفك … ويبقى ألمها في قلب المؤمن مأجور عليه حتى يلقى ربه، ولذلك قال ربنا :{وعند الله تجتمع الخصوم}

شاهد أيضاً

كل ما تحتاج معرفته عن حراك الجامعات الأميركية

محمد المنشاوي واشنطن- عرفت الجامعات الأميركية مؤخرا حراكا طلابيا واسعا احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على …