ماذا تعني هذه البقع

في عام 1930 كان هناك عائلة فقيرة الحال تتكون من الام وابنائها الاثنين رومينو 12سنة وجورجيو ذو 7 أعوام من سكان البندقية ايطاليا ، رومينيو كان يعمل في معمل لصنع الكعك وهو يحمل مسؤولية البيت منذ صغره ولا يمتلك سوى سترة واحدة تمنحه الدفء من البرد في العمل والمدرسة…
وفي احد الايام احترقت كعوب السترة وذهب الى والدته حائرا ماذا يلبس في المدرسة

فقامت الام بخياطة قطع القماش على كعوب الأيدي لإخفاء مكان الحروق !
ذهب رومينو الى المدرسة وعند رجوعه سالته امه :لماذا تبكي يارومينو؟!
الطلاب يهزأون بي عند رؤيتهم لتلك البقعة او الرقعة !
سمع الحوار أخاه الصغير وقال لاخيه رغم صغر سنه : ا
يااخي لاتحزن ، اقسم لك سوف اجعل سترتك سترة الحكام ورؤساء الدول !
بعد 20 عام اصبح جورجيو الاخ الاصغر مصمم أزياء في سن 27
اصبح اول مصمم أزياء في ايطاليا وقام بتصميم سترة رجالية ذات الكعوب الخلفية على مثال سترة أخيه ، وأول قطعة قدمها هدية لحاكم المدينة سنة 1956ونال اعجاب جميع مصممي العالم وحاز على جوائز عديدة !
منقول

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.