لم تعد اية قوة في الأرض قادرة على احتلال افغانستان مرة جديدة

جربت بريطانيا وجرت اذيال الخيبة
جرب الاتحاد السوفييتي فجر اذيال الخيبة والتفكك والانهيار
وجربت الولايات المتحدة وها هي تفر بجنودها تاركة عملائها المخلصين للموت وللاسر….وعددهم اكثر من 10 الاف
امريكا رفضت ترحيلهم معها
وطلبت من اوزبكستان وطاجكستان استقبالهم..

افغانستان.. مهد الاسلام.. ومقبرة الامبراطوريات الغزاة

طبعا تحتاج طالب.. ان الى عدة سنوات لتحكم سيطرتها ولتعيد لملمة اشلاء البلاد ولتقضي على زراعة المخدرات

الجميل اليوم ان شهوة الانتصار لم تتمكن منها
بل اصدرت بيانا تتعهد فيه لكل اعراق البلاد انهم سيكونون مشاركين في الحكم وانهم سينعمون بدولة العدالة
ودعت كل جنود السلطة العميلة الى الالتحاق بصفوفها مقابل العفو عنهم…واستجاب منهم المئات اذا لم نقل الالاف

ولايات كثيرة تحررت خلال اسابيع وخاصة قندوز ومزار شريف وغيرها
وهي الان تتهيأ للاطباق على كابول من الشمال والجنوب..

امريكا تم اذلالها وتمريغ انفها
وهذا درس عظيم للأمة
لا يمكن لاية قوة ان تقتلع الاسلام من قلوب اي شعب…
وان الجها.. د وان كان مكلفا جدا الا انه الطريق الوحيد للتخلص من الطغاة والغاصبين…

محمد اسوم

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.