إخفاء وتعذيب.. مقررة أممية تدعو الصين لوقف ملاحقة ناشطي حقوق الإنسان

أكدت المقررة الأممية المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولر، وجود العديد من التقارير التي تشير إلى سوء معاملة “واسع النطاق” بحق ناشطين اعتقلوا تعسفيا في الصين.

جاء ذلك في تصريح صحفي أمس الاثنين بشأن الاعتقالات التعسفية بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في الصين.

وقالت لولر إن “إدانة المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب نشاطهم السلمي في مجال حقوق الإنسان، وسوء المعاملة في الاعتقال، وعدم توفير الرعاية الطبية المناسبة لهم.. لا يمكن أن يستمر”.

وذكرت أن أحد الناشطين وهو “جاو تشينغ” اختفى قسريا، وأن “غو هونغوي” مات في السجن، وأن ما لا يقل عن 13 ناشطا حُكم عليهم بالسجن أكثر من 10 سنوات بتهم ملفقة.

وأشارت إلى أن الناشطة “إلهام توهتي” اعتقلت بصورة تعسفية، وأنها واجهت التعذيب وحكم عليها بالسجن مدى الحياة في محاكمة مغلقة، وحرمت من زيارة ذويها.

وفي أغسطس/آب 2018 أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بشينجيانغ.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times‎) الأميركية تقريرا كشف عن وثائق حكومية صينية مسربة، احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من الإيغور ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال.

وتنفي بكين مرارا انتهاكها لحقوق الإنسان، وتتحدث عن استهدافها إعلاميا من قبل الغرب.

المصدر : وكالة الأناضول

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.