إن الصغار المهزولين لا يدركون روح الإسلام ، التي يسير على هديها الإخوان.. إن أرواحهم الهزيلة الضئيلة المدغولة لا يمكن أن ترتفع وتتسع لتشرف على تلك الآفاق العالية.
إنهم يؤمنون بأن لا كفاح بلا عقيدة ، و إن أصحاب الهم الذين يكثرون عند الفزع و يقلون عند الطمع.
وإن الإخوان وحدهم اليوم في الميدان.. لأنهم هم وحدهم أصحاب أضخم عقيدة تدفع بالمؤمنين دفعاً إلى الميدان.
إن الحديد والنار لم يهدما فكرة في يوم من الأيام ! سيذهب الطغيان و يبقى الإخوان
سيد قطب