فائدة قرآنية

“… الانتفاع بالقرآن والارتفاع بالقرآن إنما يكون بحسن التدبر والتأمل والعمل بالقرآن، فإن العبد لا يكون تاليًا لكتاب الله حقًا وصدقا حتى يُحسن في أمور ثلاثة:

• إحسانٌ في القراءة،
•وإحسان في الفهم،
•وإحسانٌ في العمل

قال تعالى : {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} [البقرة:121]

• فلا يكون تاليًا لهذا الكتاب حق التلاوة إلا إذا أحسن في هذه الأبواب الثلاثة .هـ

لا يكفي أن يقول العبد إنه يحب القرآن

“… من أراد أن يعرف مكانته في الدين ومنزلته عند رب العالمين ومدى محبته لله جل في علاه
فلينظر شأنه مع هذا القرآن كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: «لا يسأل أحدٌ عن نفسه إلا القرآن، فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله ورسوله».
وليس الأمر مجرد دعوى، ؛ لا يكفي أن يقول العبد إنه يحب القرآن ثم يؤثر آلات اللهو والباطل على كتاب الله جل وعلا ثم لا يكون لهذا القرآن نصيبًا من حياته لا تلاوةً ولا تدبرًا ولا عملا بالقرآن. هـ

مقتطف من خطبة جمعة بعنوان ( القرآن )
للشيخ عبد الرزاق البدر – حفظه الله –
بتاريخ : / 6 – 2 – 1436 هـ

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.