وسائل أعلام إسبانية توثق مقطع فيديو صادم لجنود إسبان وهم يلقون بمهاجرين في البحر

مقطع فيديو صادم ذاك الذي وثقته وسائل إعلام إسبانية والذي يظهر قيام جنود إسبان بإلقاء مهاجرين في البحر، وذلك على خلفية الهجرة الجماعية التي نفذها مهاجرون أغلبيتهم مغاربة سباحة وعلى متن قوارب مطاطية من مدينة الفنيدق في اتجاه سبتة المحتلة.

وبعد التشكيك في صحة المقطع؛ خرجت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، لتثبت حقيقة الفيديو، وذلك من عبر عمودها المخصص لتمحيص الأخبار، والذي ردت فيه على تساؤلات قرائها حول صحة هذا الفيديو الصادم.

وجاء في عمود “ليبيراسيون”، “لقد طلبتم منا تحري حقيقة صور تظهر رجالا يرتدون الزي العسكري، وهم يدفعون بواسطة هراوات رجالا ينتهي بهم الأمر بالقفز في الماء”. كاشفة أن “الأمر يتعلق بمقطع فيديو قامت بتصويره وسيلة الإعلام المحلية +إلفارو دي سيوتا+”، مسجلة أنه “مقتطف من ربورتاج جرى بثه يوم 18 ماي 2021”.

وأضافت الصحيفة، أن “الصور هي بالفعل حديثة وتظهر تدخل الجيش وعناصر الوقاية المدنية الإسبانية”. مؤكدة أن “تمحيص الأخبار أتاح بسهولة تحديد مكان تصوير هذا المقطع، بما أن الأمر يتعلق بشاطئ تاراخال”.

ويشار إلى أن هذا الفيديو لم يتم تداوله كثيرا في وسائل الإعلام الإسبانية، على عكس صورة تظهر عنصرا من الحرس المدني بصدد إنقاذ طفل صغير. الشيء الذي يدل على أن وسائل الإعلام الإيبيرية أجمعت على بث هذه الصورة على نطاق واسع وتجاهل مقطع الفيديو الصادم، رغبة منها في تلميع صورة بلدها وإلقاء المسؤولية على المغرب.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.