ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 200 بينهم 59 طفلا

غزة: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 10 مايو/ أيار الجاري، إلى 200 شهيد وإصابة 1305 بجروح.
وقالت الوزارة في بيان، إن عدد شهداء العدوان المتواصل على غزة ارتفع إلى “200 شهيد، بينهم 59 طفلا و35 سيدة”.
وذكرت أن عدد الإصابات ارتفع أيضا إلى 1305، فيما وصفت مصادر طبية جراحهم بالمتفاوتة.

وقال وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش، خلال مؤتمر صحافي بمدينة غزة، إن الاعتداءات الإسرائيلية على مساكن المدنيين تسببت بنزوح أكثر من 40 ألفا (من بين أكثر من مليوني نسمة).

وأوضح أن الاعتداءات الإسرائيلية شملت مرافق الخدمات الأساسية والحيوية كالماء والكهرباء.

ودعا أبو الريش إلى تزويد وزارة الصحة في القطاع بالمستلزمات الطبية الأساسية التي يحتاجها القطاع الصحي.

وقالت الوزارة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في بيان سابق الأحد “استشهد 33 منذ الفجر بينهم ثمانية أطفال و12 سيدة” قبل أن تعلن لاحقا عن استشهاد 9 آخرين، وذلك في مجزرة بحي الرمال بغزة فجرا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد أنه استهدف 90 موقعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وبدون سابق إنذار، دمرت طائرات حربية إسرائيلية عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، فجر اليوم الأحد، في حي الرمال، غربي مدينة غزة.

وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن عدد الشهداء والجرحى مرشح للزيادة، كون الطواقم المختصة ما زالت تجري عمليات بحث عن مفقودين تحت ركام منازل مدمرة.

وفي وقت لاحق، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد/ الإثنين، سلسلة غارات مكثفة وعنيفة جدا، على أنحاء متفرقة بقطاع غزة.

وضربت عشرات الغارات الإسرائيلية المتزامنة عدة مناطق بجنوب وغرب مدينة غزة، وشمالي القطاع.

ولم يتسنّ معرفة طبيعة الأماكن التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، تشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في غزة، فيما ترد فصائل المقاومة بإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي؛ جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.