مقاصد القرآن الكريم التي يُكرِّرها

قال الإمام #الشوكاني رحمه الله:

” وأما مقاصد القرآن الكريم التي يُكرِّرها ويُورِد الأدلة الحِسّية والعقلية عليها، ويُشير إليها في جميع سُوره، وفي غَالب قصصه وأمثاله؛ فهي ثلاثة مقاصد،
– يَعرف ذلك من له كمال فهم، وحسن تدبر، وجودة تصور، وفضل تفكّر:
– المقصد الأول: إِثبات التوحيد.
– المقصد الثاني: إثبات المعاد.
– المقصد الثالث: إثبات النبوات”.

إرشاد الثقات إلى اتّفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات ص٣-٤

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.