معلومات عامة عن سورة الأنعام

إحدى السور المكية الطويلة .

يدور محورها حول العقيدة وأصول الإيمان .

تناولت القضايا الكبرى الأساسية لأصول العقيدة والإيمان :
قضية الألوهية .
قضية الوحي والرسالة .
قضية البعث والجزاء .

سميت سورة الأنعام : لأنه ورد ذكر الأنعام فيها﴿وَجَعَلوا لِلَّهِ مِمّا ذَرَأَ مِنَ الحَرثِ وَالأَنعامِ نَصيبًا }.

ومن خصائص سورة الأنعام أنها نزلت بمكة ليلاً جملةً واحدة ، حولها سبعون ألف ملك يجأرون إلى الله بالتسبيح ، والسبب أنها اشتملت على دلائل التوحيد والعدل والنبوة والبعث .

كان الإمام القرطبي رحمه الله يقول : أن هذه السورة أصلٌ في محاجاة المشركين وغيرهم من المبتدعين

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.