شلل” شبه كامل بالمؤسسات الحكومية.. أزمات متلاحقة تثقل كاهل السوريين

أكد سوريون في العاصمة دمشق، أن الأزمات المتراكمة أصبحت أكبر من قدرتهم على التحمل والاستمرار بالعيش، واصفين الوضع بـ”الكارثي”.ض

وقال أحد المواطنين لصحيفة الشرق الأوسط”، الأحد، إن “البلد شبه مشلول، دوائر الدولة شبه معطلة، بسبب انقطاع الكهرباء وتعطل أجهزة الكومبيوتر والشبكات، والموظفون ليس بإمكانهم الوصول لأماكن عملهم لعدم توفر مواصلات، وطلاب المدارس والجامعات يتغيبون إما بسبب المواصلات أو كورونا”.

وأضاف أن “الأزمة لم تعد فقط الفقر، بل الأهم افتقاد مواد الطاقة والوقود، وكل ما يلزم لمتابعة سير الحياة، الوضع كارثي”.

وأشار التقرير إلى أن تجدد أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام مذ نحو شهر، أعاد التجمعات الكبيرة للظهور عند مواقف الحافلات العمومية، موضحاً أن انتظار توفر وسيلة نقل يستغرق عدة ساعات، بعد تراجع أعداد الحافلات العامة وسيارات الأجرة (التكسي).

وكانت حكومة النظام، قد خفّضت الأسبوع الماضي، كميات تعبئة مادة البنزين للسيارات الخاصة والعامة، وألغت المازوت للحافلات الصغيرة (السرفيس).

وانعكس التقنين على أداء مؤسسات النظام، بحسب الصحيفة، التي نقلت عن أحد السوريين قوله: “تذهب إلى مؤسسة ما لتسديد فواتير أو رسوم فيقولون لك الشبكة معطلة أو لا يوجد كهرباء ولا مازوت لتشغيل المولدات”.

ويؤكد على أن الأزمات المعيشية في سوريا وصلت إلى “حد غير مسبوق” حتى “الحلول البديلة لم تعد ممكنة”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.