الحياة في سبيل الله، حياة في سبيل المصلحة الحقيقية العامة

بقلم سفيان أبوزيد

الإسلام ليس عشقا للموت، بل هو عشق لحياة ملؤها الخير والانسجام بين ما هو منظور وما هو موحى به ومسطور، ولا يمكن أن يعيش الناس كل الناس بشتى أطيافهم ومللهم وشرائعهم ذلك الخير والانسجام في أقصى درجاته إلا تحت ظلال منهج الله تعالى وفي أحضانه، وإن تعارضت تلك الحياة التي يذوق حلاوتها كل الناس مع حياة الفرد المبلغ لتلك المعالم الخيرة قدم تلك الحياة العامة على حياته الخاصة وباعها رخيصة ليعيش الناس ذلك الخير إن لم يكن هناك سبيل للجمع ولن يعدم سبيلا لذلك (ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار) (يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي بري وجعلني من المكرمين) (يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا) (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) ليعيشوا تلك الحياة وينعموا بتلك السعادة وتتوج سعادتهم بجنة عرضها السموات والارض ورضوان من الله أكبر.

وبالتالي فالأصل هو الحياة في سبيل الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة