شح مطاع

الشح بخل مع حرص، فهو أبلغ في المنع من البخل، فالبخل يستعمل في الضنة بالمال، والشح في كل ما يمنع النفس عن الاسترسال فيه، من بذل مال أو معروف أو طاعة. والشح الهالع: هو الذي يصيب صاحبه بالهلع، وهو أفحش الجزع. ومعناه أنه يجزع في شحه أشد الجزع على استخراج الحق منه

الشح من كبائر معاصي القلوب: المهلكات الثلاث،
“ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه”(الطبراني)

“لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا”(النسائي)
فالمانع من الإنفاق والجود خوف الفقر، وهو جهل بالله، وعدم وثوقه بوعده وضمانه.
فالشح و الإيمان يطرد أحدهما الآخر

“شر ما في الرجل: شح هالع، وجبن خالع”. (أحمد و غيره)

“اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم: حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم” (مسلم)

“إياكم والشح، فإنما هلك من كان قبلكم بالشح: أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا”(أبي داود-صحيح)
اللهم إني أعوذ بك من شح نفسي وإسرافها ووساوسها

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة