فكِّر قليلاً..

﴿وَقالَتِ اليَهودُ عُزَيرٌ ابنُ اللَّهِ وَقالَتِ النَّصارَى المَسيحُ ابنُ اللَّهِ ذلِكَ قَولُهُم بِأَفواهِهِم يُضاهِئونَ قَولَ الَّذينَ كَفَروا مِن قَبلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [التوبة: ٣٠]

* يقول الله عنهم: (قاتلهم الله) أي لعنهم وأهلكهم؛ لأنهم نسبوا إليه الولد -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-.

ثمَّ يأتيك منافقٌ أو مسلمٌ جاهلٌ ويبارك لهم في مناسبة احتفالهم بعقيدة أنَّ لله ولداً، تلك العقيدة التي لعن الله قائليها وأبعدهم عن رحمته وأهلكهم!

فهل تصدِّق بعد ذلك قولَ من يقول بجواز تهنئتهم بمثل هذا العيد وأنَّها ومن البرِّ والإحسان ؟!

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.