تفتح المضائق بالاستقامة والتقوى

قال الإمام ابن_باز رحمه الله:

“الإنسان قد تضيق أمامه الدروب وتسد في وجهه الأبواب في بعض حاجاته
– فالتقوى هي المفتاح لهذه المضائق وهي سبب التيسير لها كما قال عزوجل: { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا } 
– كما أن الناس في أشد الحاجة إلى تكفير السيئات وحط الخطايا وغفران الذنوب
– وسبيل هذا هو التقوى كما قال عزوجل : { إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم }”

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.