الأمر بالذكر الكثير وعلى كل حال

قوله تعالى « يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا »

قال #ابن_عباس رضي الله عنهما:

“لا يفرض الله على عباده فريضة إلا جعل لها حدًّا معلوما، ثم عذر أهلها في حال عذر؛
– غير الذكر، فإن الله لم يجعل له حدًّا ينتهي إليه
– ولم يعذر أحدا في تركه إلا مغلوبا على عقله
– قال ﴿فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم »
– بالليل والنهار
– في البر والبحر
– وفي السفر والحضر،
– والغنى والفقر
– والسقم والصحة
– والسر والعلانية
– وعلى كل حال”.

تفسير الطبري

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.