إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب

أقلعت صباح الثلاثاء أول رحلة تجارية مباشرة من مطار بن غوريون إلى المغرب وعلى متنها وفد إسرائيلي-أمريكي يترأسه صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر، برفقة المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يترأس الوفد الإسرائيلي.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الاتفاق الأخير بين إسرائيل والمغرب الذي بات رابع دولة عربية تعلن هذا العام تطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية بعد الإمارات والبحرين والسودان.

واستقل الوفد طائرة تابعة لشركة طيران العال الإسرائيلية في أول رحلة تقوم بها طائرة تجارية من تل أبيب إلى الرباط، مما يفتح المجال أمام زيادة محتملة في النشاط السياحي بين مئات الآلاف من الإسرائيليين ذوي الأصول المغربية.

وقبيل إقلاع الطائرة من مدرج المطار، قال كوشنر: “كنت هنا قبل شهرين لمناسبة أول رحلة طيران إلى الإمارات العربية المتحدة بعد هذا الاختراق التاريخي من أجل السلام. ومذاك، تسيّر رحلات طيران تجارية ذهابا وإيابا بين البلدين (…) آمل أن تخلق هذه الرحلة اليوم إلى المغرب نفس القدر من الزخم”.

وأضاف: “على مدى السنوات الـ75 الماضية، كان هناك فصل بين اليهود والمسلمين، وهذا ليس حالة وضع طبيعي، لأنه ولمئات وآلاف السنين، عاش اليهود والمسلمون في هذه المنطقة معا… وأعتقد أن ما نراه الآن هو استعادة لتلك القاعدة”.

من ناحيته، قال رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات: “نعتزم ترجمة الإنجاز الدبلوماسي المتمثل بإقامة العلاقات الرسمية مع المغرب إلى خطوات عملية. سنبحث التعاون في مجالات الطيران والزراعة والاقتصاد والمياه. التاريخ يكتب أمام عيوننا”.

وقبل انتشار جائحة كوفيد-19، كان المغرب يستقبل كل عام ما بين 50 إلى 70 ألف سائح يهودي، معظمهم قدموا من إسرائيل بشكل غير مباشر.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الإثنين “توجه 50 ألف إسرائيلي إلى دبي، وما يحصل هناك أشبه بثورة لأن الإماراتيين استقبلوهم بحرارة… والأمر نفسه سيحصل في الرياض والدار البيضاء”.

وسيلي الرحلة بين تل أبيب والرباط توقيع لاتفاقات حول التنمية بين المغرب وإسرائيل وإنشاء خط جوي مباشر بين البلدين.

(وكالات)

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.