الهجوم على الإسلام

عبد المنعم امير

سقطت بغداد بيد تيمور لينك عام١٣٩٢ ثم احرقت حلب عام ١٣٩٩ وسقطت دمشق عام ١٤٠٠ ولم يبقى فيها حجر ولا بشر.
تلا ذلك عام ١٤٠٢ أسر وقتل السلطان العثماني ابايزيد الثاني وخراب الدولة العثمانية وبدأ حرب اهلية استمرت عشر سنوات تزامنآ مع عدة انقلابات في دولة المماليك في مصر
من كان يتخيل بعد كل هذة الاحداث البائسة ستنشئ دولة قوية قادرة على فتح القسطنطنية عام ١٤٥٣ ..

اذآ فعليك ايها المسلم ألا تتعجب من هجوم الكفار وكلابهم في كل انحاء الارض على الإسلام ووصفه بالخطر على نظامهم العالمي البهائمي الذي جعل من الإنسان عبدآ ولكن بكرافات باريسية جذابة .. رغم ما تعانية الامة الاسلامية من فقر وجوع وتفرق وهزيمة وعمالة وخيانة وتمذهب على البدع والضلال.
هم اكثر الناس ادراكآ ان هذا المارد العملاق “الإسلام” قد ينهض في اي لحظة ويقلب الطاولة على نظامهم ويجعل للإنسان كرامة وعزة التي خلقها الله له ..

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.