توفيق الله للعبد

من علامات التوفيق للعبد:
أن يجعلهُ الله ” ملجأً للناس ”
يُفرّج هما ، يُنفّس كربا ، يقضِي دينا ، يُعين ملهوفا ، ينصر مظلومًا .. ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثرا ، يهدي عاصِيا ..
أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله و جعلهُ سببًا في نفع الناس وإعانتهم ..
يقول صلى الله عليه وسلم :

” إن من الناس مفاتِيحًا للخير مغاليقًا للشر ، و من الناس مفاتِيحًا للشر مغاليقًا للخير ، فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه …”

و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبدًا فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ، ويسره لليسرى و فتح له أبواب العلم ، بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال ..!
فاللهم استعملنا ولا تستبدلنا …
لن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا همًا فرجته ولا عينًا كادت أن تبكي فأسعدتها !

فلنعش حياتنا على مبدأ :

كـن مُحسناً حتى وإن لم تلق إحساناً ، ليس لأجلهم بل لأن :
الله يحب المُحسنين ،،،

شاهد أيضاً

كل ما تحتاج معرفته عن حراك الجامعات الأميركية

محمد المنشاوي واشنطن- عرفت الجامعات الأميركية مؤخرا حراكا طلابيا واسعا احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على …