المتحدث باسم الجيش الليبي: لن يدنّس أرضنا عرّابو التطبيع وذيلهم حفتر

قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو، إن بلاده ستُفنى عن آخرها قبل أن يُدنّسها عرّابو التطبيع وذيلهم مجرم الحرب.

جاء ذلك في تصريح أوردته صفحة عملية “بركان الغضب” على موقع فايسبوك، بمناسبة الذكرى 89 لاستشهاد القائد الليبي عمر المختار.

وأوضح قنونو: “ليبيا التي استشهد نصف شعبها في مواجهة المحتل الإيطالي، ستُفنى عن آخرها قبل أن يُدنّسها عرّابو التطبيع وذيلهم مجرم الحرب”، في إشارة للإمارات التي وقعت مؤخرا اتفاقا مع إسرائيل، وتدعم ميليشيات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

وأضاف: “لم يستشهد الليبيون من أجل التراب الليبي فحسب، بل كانوا من أوائل من تبنى قضية فلسطين ومات من أجلها في عام 1948”. وتابع: “قدمنا الشهداء في مواجهة دول محور الشر ومرتزقتها، ولا زلنا مشروع شهادة حتى نُطهر أرضنا من دنسهم أو نهلك دونها”.

واختتم كلمته محذرا: “نحن لم نبدأ هذه المعركة، ولكننا من سيحدد مكان وزمان نهايتها. وعلى الباغي دارت الدوائر”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.