في أجواء وقائية.. بدء العام الدراسي في “نبع السلام” السورية

شهدت مناطق “نبع السلام” شمالي سوريا، انطلاق العام الدراسي الجديد، في ظل تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

وتوجه قرابة 7 آلاف طالب من الصف الأول الابتدائي، في مدينتي تل أبيض ورأس العين، الأحد، إلى المدارس لتلقي التعليم حضورياً، فيما سيواصل طلاب باقي الصفوف تعليمهم عن بعد، ضمن إطار تدابير الوقاية من كورونا.

وضمن اجراءات الوقاية من كورونا، قامت السلطات المحلية بتعقيم المدارس، وتخصيص مقعد واحد لكل طالب، وتقليل أعداد الطلاب في الصف الواحد.

وفي حديثه للأناضول، قال سامر حمدو، مدير التعليم في تل أبيض، إن مدارس المدينة ستسقبل طلاب الصف الأول الابتدائي فقط، كمرحلة أولى تمتد إلى 21 سبتمبر/أيلول الجاري.

وأضاف أن قرابة 7 آلاف طالب، بدأوا بتلقّي التعليم في 377 مدرسة بتل أبيض ورأس العين الواقعتين ضمن مناطق “نبع السلام”.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.