من وحي الهجرة

بقلم خالد حمدي

وكأن رسالة الهجرة مفادها:

أن دينك أعز من وطنك حتى ولو كان بقداسة مكة…

وأن طريقك لا بد له من رفيق حتى ولو كنت نبيا….

وأن أي دعوة حقة لا بد لها من قوة وأنصار وإلا أكلتها أحقاد الفجار.. وأن معرفة المهاجر خطة هجرته ومبتغى دعوته يهون عليه ضيق الغار وتتبع العدو ووعورة الطريق….

وأن ليالي مكة الشديدة ستنسينا آلامها أيام المدينة الجديدة…

وأنه لولا دماء ياسر وسمية ما كان ثبات الصحب حتى موعد الهجرة النبوية.

الهجرة حدث دائم يعيشه أحفاد المهاجرين الأول… وليتهم يكملون حتى يبلغوا مشارف المدينة.

وما أظنهم بعيدين عنها.

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة