عجبا لأناس تخاف كورونا أكثر ما تخاف من ذنوبها ..

ليست المصيبة في المرض او الموت

لكن المصيبة في قلوب اعتادت الحرام ونُزع منها الحياء والغيرة

كورونا هو رجل يسمح لنسائه الخروج صباحاً متعطرات متزينات للذهاب الى العمل ويخالطن الرجال فبسمة وضحكة وكلام وتحرش وخراب بيوووت ..

كورونا هي إمرأة تشتري بيدها لباس التبرج لابنتها وتغازلها وتشجعها على الحرام بحجة أنا صغيرة ثم تجلس معها لتشاهد الأفلام والمسلسلات ..

كورونا هو رجل معتكف على جواله وعندما ينادى حي على الصلاة حي على الفلاح يغلق أذنية كأنه من أهل الأعذار …

كورونا هو كادر تعليمي يعلم أبناءنا كل شيئ إلا التوحيد والسنة ..

كورونا هو إعتياد الناس سماع الأغاني والمعازف
كورونا هو إنتشار الربا والزنا والخيانة والسرقة

وكثييييرا من صور الفساد التي لا حصر لها هنا

كورونا برييئ ومسكين أمامنا

قد يكون جند من جنود الله
قد يكون عقاب
قد يكون لحكمة لا نعلمها ..
قد يكون وقد يكون .. الله وحده يعلم ..

لكن الذي نعلمه يقينا أن الموت نهاية الجميع
والمصير إما جنة أو نار ..
وأن الله برحمته يرسل آيات لعباده لتخويفهم ليرجعهم إليه ..
أما أن نتناسى ذنوبنا ونتهم هذا الفيروس المسكين فهي المصيبة والله بأم عينها ..!!!!

اللهم ردنا إليك رداً جميلا …

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.