المسلمون و النسيان

ينسون بسرعة ولا يعرفون عدوهم بينما الباطنيون جاهلهم قبل متعلمهم يمتلئ صدره حقدا كالجبال علينا
حركة فتح دربت منظمة امل وقد كان اسمها أفواج المقاومة اللبنانية
والمضحك المبكي ان
الذي اقترح اسم امل على موسى الصدر كان ياسر عرفات؟!
وكان أيضا ضمن المتدربين مصطفى شمران اول وزير دفاع لما يسمى للثورة الإيرانية الذي كان له دور هام في حركة امل.وكذلك اول وزير للحرس الثوري محسن رفيق دوست
وعندما وجد موسى الصدر من جماعته القوة التي تستطيع ان تواجه المنظمة -التي دربته- قلب لها ظهر المجن فبعد أن اشتعلت الحرب المدنية اللبنانية بدأ الصدر يغير موقفه بشكل واضح
واصطف الشيعة مع الموارنة ومع الأسد في محاربة منظمة التحرير الفلسطينية ومسح مخيم تل الزعتر من الوجود على يد الكتائب والطائرات السورية والشيعة في غمرة فرحهم يدعمون استخباراتيا
ثم اجتاحت اسرائيل جنوب لبنان واستقبل من قبل الشيعة بالأهازيج والورود والارز؟!
وأخذ ضابط من جيش الدفاع الإسرائيلي يدرب مجموعة من امل الإسلامية التي صار اسمها فيما بعد:حزب الله
وفي عام ١٩٨٥ اجتاحت امل صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة
وفعلت مجازر يندى لها الجبين وتذكر ممرضات فلسطينيات ان اليهود والكتائب لم يفعلوا سنة ٨٢ بصبرا وشاتيلا مثلما فعلت امل؟!!
الانتعظ؟ اما ان لنا ان نفهم أننا بالنسبة لهم دمنا ومالنا وعرضنا حلال؟!!
قرأت الكثير عنهم فلم أجد لهم عدوا في الدنيا كلها الا نحن؟!!
الا تصدق اخي المسلم الا اذا وصل السكين لرقبتك؟!!
ابوسارية كتبتها قبل سنة لمجموعة من العرب مؤيدة لحزب اللات اللعين

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.