شابان فلسطينيان غيرا مجرى الحرب ومنحا الحرية لآلاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينين

في 10 حزيران 1982 و إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان، كان شبلان فلسطينيان مقاتلان وهما ((حمودي إسماعيل))
والشبل((إلياس عطا الله))
يقومان بالاستطلاع في أحراش بلدة عين زحلتا عندما لاحظا دورية إسرائيلية من 8 مظليين تتجه نحوهم…..حيث اختبأ الشبلان خلف صخرة وعندما إقتربت الدورية الإسرائيلية منهما صرخا معاً وأمرا أفرادها بإلقاء سلاحهم، ولدهشتهم ألقى المظليون سلاحهم ورفعوا أيديهم .. الشبلان الفلسطينيان أسرا ٨ عناصر من قوات النخبة الاسرائيلية ..

تقاسم الشبلان الأسرى الثمانية حيث أخذ حمودي 6 أسرى، وإلياس أسيرين، استلمت القيادة الأسرى الـ 6 وهم ( الياهو أبوطبول و داني غلبوا، رافي هزان، روبين كوهين، أفراهام مونيفاليسكي، أفراهام كورنفيلد) وبادلتهم بـ 4700 معتقلًا من معسكر أنصار و 65 أسيرا من داخل السجون الإسرائيلية ..

أما الأسيران الآخران (يوسف غروف ونسيم سالم) فبادلتهما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع أسير أخر (هيزي شاي) وكان قد أسر في معركة أخرى بـ 1150 أسيراً من السجون الصهيونية من ضمنهم الياباني “كوزو أوكاموتو” قائد مجموعة الجيش الأحمر الياباني التي هاجمت مطار اللد الإسرائيلي
وقتل 26 صهيونياً و 79 جريحاً قبل أن يصاب
ويتم أسره ..

شابان مراهقان أطلقا سراح ما يقارب 7000 أسيراً ..
بعد إطلاق سراح الأسرى الصهاينة حوكموا عسكرياً في بلادهم و قضوا فترة سجن طويلة وسرّحوا من الجيش عند خروجهم لتسببهم في الخزي والعار لكذبة الجيش الذي لا يقهر ..

انقل التاريخ
علمه لأولادك
لا تلطم ولا تبكي
التحرير مسألة وقت…….

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة