خير الدعاء دعاء يوم عرفة

بقلم الدكتور إياد قنيبي

أيها الأحبة، هل تعرفون على ماذا نحن مقبلون؟!
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة) (صححه الألباني)
لديك آمال وحاجات تحب أن يقضيها الله لك وهموم ترجو كشفها؟ ها قد حان الموسم!
( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة) (مسلم)
تحب أن يُحِلَّ الله عليك رضوانه فلا يسخط عليك بعده أبداً؟ تحب أن يحرم جسدك على النار؟ ها قد حان الموسم.
في رمضان تغيب عنا ليلة القدر فلا نعرف متى هي. أما يوم عرفة فقد أخبرك الله به.

فالهمة الهمة..
. . .

أخي، أحسن الظن برحمة الله تعالى وسِعَة مغفرته. إياك أن يدخل عليك الشيطان من مدخل محاسبة النفس فيشعرك بانقطاع ما بينك وبين ربك وأنك لست أهلا لرحمته. هذا يوم الدعاء، هذا يوم الرجاء، هذا يوم التعلق بالله. فأكثر من الدعاء والذكر.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة) (رواه مسلم).
قال ابن رجب رحمه الله: يوم عرفة هو يوم العتق من النار، فيعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيداً لجميع المسلمين في جميع أمصارهم: من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده، لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة
(لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف).

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.