Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
وكالات
التقت وزير الخارجية الإسباني، ارانتشا غونزاليس ليا ، يوم الاثنين خلال الزيارة التي قامت بها إلى أنقرة مع نظيرها التركي ميفلوت CAVUSOGLU ، وأنجبت منه اشتباك خلال مؤتمر صحفي عقد في اتصال مع إعادة التحويل الأخير من السابق كاتدرائية بيزنطية آيا صوفيا ، متحف حتى الآن ، في المسجد. جدل ثقافي لوحظ فيه بعض التناقض بين الوزراء.
وقال غونزاليس لايا: “بالنسبة لإسبانيا ، من المهم الحفاظ على روح هذا النصب التذكاري ، وهو بيت مشترك للمسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك والمسلمين ويمثل تراث الإنسانية”.
بعد ذلك مباشرة ، قام الوزير التركي بتصحيح غونزاليس لايا. “إذا لم أسيء فهمها ، فقد قالت إننا نفضل الاحتفاظ بها كبيت مشترك. إذا كانت تشير إلى منزل مشترك للحفاظ على آيا صوفيا كمكان تراث ثقافي للبشرية بكل خصائصه ومفتوح على الجميع ، هذا جيد. ولكن إذا كنت تقصد أنها ستبقى مكانًا حيث يمكن للمعتقدات الأخرى أن تصلي أيضًا ، فنحن لا نتفق مع ذلك ، “اشتكى كافوسوغلو.
بمعنى آخر ، يقبل الوزير التركي أن آيا صوفيا هي “البيت المشترك” بالمعنى الروحي ، على الرغم من أنه يوضح أنه “من غير الممكن” فتحه لشعائر دينية أخرى غير المسلمين.
