شكك بجدوى عريضة سحب الثقة منه.. الغنّوشي: لم آتِ إلى البرلمان التونسي على ظهر دبابة

شكك رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، بجدوى لائحة سحب الثقة منه، مشيرا إلى أنها ستؤدي إلى تجديد الثقة به عوضا عن سحبها، كما أشار إلى أنه لم يأتِ على ظهر دبابة إلى البرلمان، بل عبر الانتخابات، مشيرا إلى أنه لن يبقى في منصبه إذا رغبت أغلبية نواب البرلمان بذلك.
وقال الغنوشي في تصريح صحافي إن جلسة يوم الخميس 30 تموز/يوليو الجاري (موعد جلسة سحب الثقة منه) ستكون لحظة لتأكيد الثقة وليست لحظة لسحبها، وأشار إلى أنه هو من بادر بتقديم مقترح لعقد الجلسة، استباقا لقرار مكتب البرلمان حول هذا الأمر، مشيرا إلى أن القرار يأتي احتراما لإرادة 73 نائبا، تقدموا بعريضة لسحب الثقة منه.
وأضاف “أنا لم آت على ظهر دبابة، ولن أبقى في رئاسة المجلس غصبا عن إرادة الزملاء النوّاب، ولهذا أقبل بتحديد جلسة منح الثقة رغم الإخلالات الشكلية التي شابت العريضة”.

وكان مكتب البرلمان قرر تخصيص جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي يوم 30 تموز/يوليو، منهيا بذلك الجدل حول “قانونية” العريضة المقدمة.
وكان أسامة الخليفي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس، شكك قبل أيام بجدوى العريضة التي قدمتها أربع كتل نيابية لسحب الثقة من رئيس البرلمان، مشيرا إلى أنها “قد تتحول إلى لائحة تجديد الثقة به”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.