منظمات حقوقية: لا أحد يصدق أن وفاة محمد مرسي طبيعية

أصدرت منظمات حقوقية بيانا في الذكرى السنوية الأولى لوفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي قالت فيه إن أحدا لم يصدق أن وفاته كانت طبيعية، مذكرة بأنه قضى ست سنوات في الحبس الانفرادي في ظروف احتجاز قاسية.

وأكد البيان أن ما وصفها بجريمة قتل مرسي تتطلب تحقيقا دوليا جادا ومحايدا من قبل الأمم المتحدة، على أن يشمل التحقيق الانتهاكات التي تعرض لها طوال سنوات سجنه، منذ اعتقاله واختفائه القسري.

وأشارت المنظمات الحقوقية إلى أن القتل بالإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومراكز الاحتجاز المصرية مستمر، ويحصد أرواح المعتقلين السياسيين بصورة ممنهجة، وفقا للبيان.

وأضاف البيان أن هذه الانتهاكات هي جرائم لا تسقط بالتقادم.

ومن الموقعين على البيان مؤسسة عدالة، ومركز الشهاب، ومنظمة السلام الدولية.

وكان مرسي -الذي يوصف بأنه الرئيس الوحيد المنتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر- قد سقط مغشيا عليه داخل قاعة المحكمة في 17 يونيو/حزيران 2019، وأعلنت السلطات لاحقا وفاته بسبب نوبة قلبية.

المصدر : الجزيرة

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.