حملة عنصرية ضد “روهينجا السعودية” وكاتب يطالب برميهم في البحر

أثارت حملة عنصرية تطالب بترحيل البرماوية أو “روهينجا السعودية”، جدلا كبيرا في البلاد، وخاصة بعد مطالبة كاتب معروف برميهم في البحر بذريعة أنهم ينشرون الفساد في البلاد، فيما طالب آخرون بالتوقف عن الحملات العنصرية ضدهم والترويج لأخبار وحوادث “مفبركة” بهدف تشويه سمعهتم.

وتصدّرت وسوم من قبيل “أنقذوا مكة من البرماوية” و”رحيل البرماوية مطلب” قائمة ترند السعودية في تويتر، حيث دوّن أحد النشطاء: “الجالية البرماوية يفتتحون مراقص في مكة المكرمة. يجب تدخل إمارة مكة المكرمة. هؤلاء لا يريدون الإصلاح و تواجدهم في مكة أكبر خطأ”.
وأضاف مدون يُدعى سليمان الذويخ: “هكذا يتكرر خطأنا التاريخي في إيواء جاليات دون ضبط وملاحظة مستمرة. هؤلاء لا يمكن أن يقال عنهم فارين بدينهم، فهم يفسدون دين وقيم غيرهم. لا أعمم، لكن يجب ألا نلدغ من جحر عدة مرات، يكفي إيواء كل من تشتت”.

ودوّن الكاتب سعود الفوزان: “رحيل البرماوية ليس فقط مطلبا، بل رميهم بالبحر هو المطلب. للأسف احترمناهم وقدرناهم واليوم جعلوا مكة تعج بعصاباتهم. هؤلاء لا يستحقون الاحترام، مع احترامي للأمهات والأطفال منهم، لأنهم بغنى عما يجري من جرائم البرماوية في مملكتنا الغالية”.

وأثارت تدوينة الفوزان جدلا كبيرا على موقع تويتر، حيث علّق الناشط والمعارض السعودي، عمر بن عبد العزيز بقوله: “رميهم بالبحر! هل أنت صاحٍ يا هتلر!”.

وأضاف ناشط آخر يُدعى عبد الرحمن: “بئس العنصرية المقيتة يا سعود الفوزان. لا تنسى كان أجدادنا الأوائل قبل النفط أيام الفقر يعملون في الأردن والشام بشكل عام وفي الكويت والبحرين وغيرها. الحمد لله أنهم لم يرموننا في البحر حسب منطقك. الحمد لله أنك لم تشغل منصبا في الدولة حتى تشير عليهم بعنصريتك العجيبة!”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.