فأحسنوا الظن بالله

تمر علينا ظروف تشعرنا أنها لن تنقضي
وأنها هي القاضية علينا
واليوم قد مرت وولت بلطف الله
بطريقته لا بطريقتنا
وتدبيره لا تدبيرنا

سئل أحدهم كيف نصبر ؟
فأجاب : مثلما نصوم ونحن متأكدين تماما أن أذان المغرب سيأتي

فأحسنوا الظن بالله وليكن عندكم يقين
بأن فرج الله آت لامحالة

واعلموا أنكم لن تدفعوا بالهمِّ قدرًا مكتوبًا،
ولن تُغيروا مسار الأيام ولو سخّرت في ذلك الجهود كلها؛
لذا دعوا الأمر لله تسلم نفوسكم وتطيب أروحكم وتجدوا بذلك مستقرًا لها،
ثم اغزلوا من لطف الله الذي ما انفك عنكم في ماضيكم معطفًا تُدثّروا به قلوبكم الذي أضناها صقيع المخاوف، وتوكلوا ؛ واعلموا أن ما نحن فيه سيمر ولكن من سيفوز في الإختبار

واعلموا أن الطمأنينةُ أحرى بالمؤمنين

ولكم_في_القرآن_نجاة