منظمة حقوقية تؤكد وفاة مخرج أغنية “بلحة” في سجن طرة

أكدت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية وفاة الفنان شادي حبش داخل سجن تحقيق طرة الكائن جنوب العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد استغاثات عديدة من زملائه المعتقلين داخل الزنزانة لإنقاذه، ولكنها لم تلق استجابة من قبل ضباط وإدارة السجن.

وكان حبش اعتقل في مارس/آذار 2018 بعد إخراجه أغنية “بلحة” التي غناها رامي عصام، والتي وجهت انتقادات للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة المخرج الشاب، معلنة استنكارها لما وصل إليه حال المعتقلين بالسجون في ظل النظام الحالي حيث تتصاعد أعداد الوفيات بين أفراد المعتقلين السياسيين.

وكتب المغرد “عبد الرحمن فارس” يرثي حبش قائلا “الورد اللي فتح في جناينك (يا مصر) بيموت كل يوم بفعل النظام” مؤكدا أن السجانين رفضوا إنقاذه.

وكان حبش كتب في 26 أكتوبر/تشرين الأول ما يشبه الرثاء لنفسه حيث عبر عن معاناته الشديدة داخل السجن ليحافظ على نفسه إما من “الجنون” أو “الموت البطيء”، بحسب رسالة له نشرتها بسمة الحسيني على صفحتها بفيسبوك.

وذكر حبش في الرسالة أنه محبوس في “أوضة” (غرفة) منذ سنتين، وكل 45 يوما يقابل القاضي ليمدد سجنه 45 يوما إضافية دون أن ينظر في وجهه، ودون أي تهمة مباشرة له، ويبدو أن “الموت البطيء” الذي حذر منه تحقق في النهاية، ليفارق الحياة نتيجة الإهمال المتعمد وتجاهل النداءات لإغاثته.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.