Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
يتساءل العديد من أفراد الجالية المسلمة حول صحة الخبر الذي ورد في صحيفة الصباح المغربية.
حيث نشرت جريدة الصباح عن تفاصيل دفن مغربي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد في مقابر المسيحيين بإسبانيا، بعد أن رفضت السفارة السعودية السماح بدفنه في مقبرة إسلامية بالقرب من مدينة “مالقا”، الأمر الذي أثار استياءا واسعًا في أوساط الجالية المغربية حسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة مصدر مطلع، إن أسرة مغربية رفعت شكوى إلى محكمة بـ “مالقا” ضد مسؤولين سعوديين رفضوا السماح بدفن مغربي (40 عامًا) توفي متأثرا بفيروس كورونا.
و أثر تواصلنا مع بعض المسؤولين فحسب بلاغ اعتراضي على ما ورد في المقال السابق. تملك مجلة الأمة نسخة منه. فسبب الرفض و هو أن جثة المتوفى وضعت في تابوت، وهو ما لا يتناسب ووضعية القبور المحفورة، فالمقبرة غير مؤهلة بثاثا للدفن بالتوابيث. و حسب نفس البلاغ فإن المسؤولين عن المقبرة قد اقترحوا على أهل المتوفى الدفن بمقابر قريبة من المنطقة إلا أن العائلة رفضت.
أحداث مثل هذه قد تؤدي إلى خلق جو غير صحي بين الجاليات المسلمة و زرع حزازات. فمن جهة و مع الظروف المستجدة وجب تهيئة المقبرة بما يتناسب و الظروف الحالية. و من جهة ثانية وجب على الصحيفة التثبت فالصحافة رسالة قبل أن تكون سبقا.
