معتقلون سياسيون في البحرين يخشون الإصابة بكورونا في ظل تكدس السجون

أفادت وكالة رويترز بأن سجناء سياسيين في البحرين يخشون الإصابة بفيروس كورونا في ظل اكتظاظ السجون.

ونقلت الوكالة عن أحد السجناء السياسيين -ويدعى حبيب سوار- أن حالة من الذعر انتابت السجناء الآخرين عندما أصابته نوبة سعال شديد الشهر الماضي، ولم يعرض حينها على طبيب.

وقال سوار عبر الهاتف إن 14 سجينا يتقاسمون معه زنزانة لا تتسع لأكثر من ثمانية أشخاص في واحد من ثلاثة أجنحة مخصصة للمتهمين في قضايا مرتبطة بالأمن في سجن “جو” بالمنامة.

وسوار واحد من مئات المعارضين السياسيين والناشطين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين أدينوا في محاكمات جماعية، وسجن العام الماضي بعدما ظل مختبئا ستة أعوام، وهو يقضي عقوبة السجن لمدة 40 عاما.

وقال سجين آخر -ويدعى علي حسين الحاج- لرويترز عبر الهاتف إن سلطات السجن منعت الزيارات العائلية كتدبير وقائي، لكنه أشار إلى أن السجناء ومعظم حراس السجن وغيرهم من العاملين لا يرتدون أي وسائل وقاية.

ودعت هيئات مدافعة عن حقوق الإنسان -منها منظمة العفو الدولية- السلطات البحرينية إلى إطلاق سراح “من مارسوا حقهم في حرية التعبير على نحو سلمي”، خاصة المسجونين من كبار السن أو من يعانون من متاعب صحية.

وقالت الحكومة البحرينية إنها “ملتزمة تماما” بحماية السجناء، وأوضحت في بيان أرسل إلى رويترز أنها تجري فحصا لنزلاء السجون بانتظام.

المصدر : وكالات

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.