التباعد الاجتماعي.. ماذا تعرف عن المصطلح الذي فرضه كورونا؟

يؤكد الخبراء أن التباعد الاجتماعي هو الحل الأسرع لاحتواء وباء كورونا (كوفيد-19) عبر التقليل من عدد الإصابات، مما دفع معظم حكومات العالم لفرض إجراءات متعددة وبدرجات متفاوتة.

وفي دراسة أجريت بجامعة إمبريال كوليدج في لندن، قال الباحثون إن التصرف المبكر والصارم للحكومات يمكنه أن يقلص الوفيات بالفيروس بنحو 95%.

ويتطلب التباعد الاجتماعي بقاء الناس في منازلهم وإيقاف جميع الأنشطة والتجمعات، مما يعني إجبارهم على العمل من المنازل والدراسة عن بعد.

وركزت دراسة تحليلية للأكاديمية الملكية في لندن على دور التدابير المطبقة ببريطانيا في إبطاء انتشار الفيروس، وأكدت أنها ستؤدي إلى تقليل الطلب على نظام الرعاية الصحية بنسبة الثلثين.

كما بيّن الباحثون أن تقليل التواصل بين عموم السكان بنسبة 40%، وبين كبار السن والضعفاء بنسبة 60%، قد يؤدي إلى خفض عدد المصابين بمقدار النصف تقريبا.

واقترحت الدراسة تخفيف الإجراءات عندما يكون عدد الحالات التي تحوّل للرعاية المركزة أقل من 100 حالة في الأسبوع، وعندما يقترب الرقم من 100 يتجدد تشديد إجراءات التباعد الاجتماعي والإغلاق.

وقد تستمر الحاجة إلى التباعد الاجتماعي أشهرا عديدة حتى يتوفر اللقاح الشافي، وفقا للباحثين

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.