إعفاء المغامسي من الإمامة بعد تغريدة دعا فيها إلى الإفراج عن المعتقلين في السعودية

تسببت تغريدة نشرها الداعية السعودي صالح المغامسي، أمس الجمعة، دعا فيها إلى الإفراج عن المعتقلين في بلاده، بإعفائه من الإمامة والخطابة في مسجد قباء، وتعيين سليمان الرحيلي مكانه.

وكان المغامسي كتب في تغريدة حول مواجهة فيروس كورونا حذفها لاحقا “نهنئ في هذا اليوم المبارك خادم الحرمين الشريفين، ونهنئ أنفسنا بنجاح القمة الافتراضية لمجموعة العشرين.. وأضيف من أسباب رفع البلاء وكشف الوباء ثلاثة: الالتجاء إلى الله بالدعاء والاستغفار، الإحسان إلى الفقراء، العفو- ما أمكن- عن المخطئين من المسجونين”.

ولاحقا، نشر المغامسي تغريدة اعتذر فيها قائلا “بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي والتي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة، كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان، أمّا أصحاب المخالفات الجسيمة فمردّه لما يقرره الشرع بحقهم، وعن سيء النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول: لن يزيدكم خبثكم إلا خسارا”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.