طارق السويدان
في خضم متابعة الناس للوضع العالمي حول كورونا يغفل البعض أن هناك كارثة أخرى على وشك أن تحدث وهي الكارثة الاقتصادية
أقول لكم هذا الأمر ليس للتخويف ، فهذا ليس من شأني ، وإنما للتخطيط المبكر فهذا من اتخاذ الأسباب التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها
باختصار التراجع الاقتصادي إذا استمر ٦ شهور فيمكن أن يتحول إلى ركود اقتصادي ، مما قد ( قد ) يؤدي إلى ارتفاع نسب البطالة ، وفقدان للكثير من الناس وظائفهم
الدول الغنية ستقوم بإعطاء شعوبها التعويضات في الغالب ، لكن ذلك لن يتوفر للوافدين في تلك الدول في الغالب أيضاً
أما الدول الأقل ثروة فستنتظر المساعدات الخارجية ، والتي قد تأتي لكنها بالتأكيد ستتأخر كثيراً في الغالب أيضاً
هناك قطاعات اقتصادية ستحدث فيها كوارث اقتصادية أكثر من غيرها مثل الطيران والسياحة ، وفي الغالب ستساعدها الحكومات حتى لا تنهار
لكن هناك قطاعات ستزدهر أكثر بسبب هذه الأزمة مثل الأجهزة الطبية التي يستعملها الناس في هذه الأزمة
السؤال الان لكم : ما هي خطتكم واستعدادتكم المالية إذا طالت هذه الأزمة لعدة شهور ( أو سنة كما تقول بعض التقديرات )؟
نسأل الله تعالى ألا تحدث الأزمة الاقتصادية ، ونسأله برحمته أن تنتهي الأزمة الصحية بسرعة .
وفي نفس الوقت الذي ندعو به علينا اتخاذ الأسباب ومنها الاستعدادات المالية
حفظكم الله سبحانه وتعالى من كل سوء ورزقكم من فضله العظيم