كورونا.. زعماء أوروبا يصفون الآتي بـ”الأعظم” ويثيرون “الذعر”

لندن: يواصل زعماء الدول الأوروبية تصريحاتهم حول فيروس كورونا التي مفادها “الآتي أعظم”، ما تدعو إلى بث الذعر بين أفراد شعوبهم.
في هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي تعد بلاده الأكثر تأثرا بفيروس كورونا في أوروبا بعد إيطاليا، إن “الأسوأ لم يأت بعد، سيحدث هذا عندما يقوم النظام الصحي بإدخال العديد من المصابين إلى المستشفيات”.
وكشف تقرير سري لوكالة الصحة العامة في إنكلترا، وفق صحيفة “الغارديان”، أن تأثير فيروس كورونا سيستمر في المملكة المتحدة حتى ربيع السنة القادمة، و سيصاب به 80 في المئة من السكان وسيؤدي إلى إدخال 7.9 مليون شخص على الأقل إلى المستشفيات.
وفي تصريحات مشابهة قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: “سيتأثر من 60 إلى 70 في المائة من السكان في ألمانيا بفيروس كورونا، وخاصة الكبار في السن والذين لديهم سوابق مرضية”.
ومن جانبه أشار رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي إلى أن ” إصابة جزء كبير من الشعب الهولندي بالعدوى في المرحلة القادمة هو أمر شبه محتم”.
بثت هذه التصريحات من القادة الأوروبيين الذعر في عموم أوروبا، فمن جهة نرى أن دولا مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا تتخذ تدابير صارمة، ومن جهة أخرى نلاحظ أن شعوب دول أخرى التزمت منازلها وفرضت على نفسها حظر تجول.
وحتى ظهر الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 203 آلاف شخص في 167 بلدا وإقليميا، توفي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.
(الأناضول)

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.